عنوان العيادة

119 ش التحرير – برج مصر الإداري –
الدور الخامس – الدقي

رقم التواصل

مواعيد العيادة

يومياً عداً الجمعة من الساعة
2 م إلي الساعة 7 م

علاج اللسان المربوط للأطفال

اللسان المربوط عند الرضع هو حالة شائعة تؤثر في حركة اللسان بصورة طبيعية، وتُعرف هذه الحالة طبيًا بتقييد حركة اللسان بسبب قِصر اللجام الذي يربط قاع الفم بأسفل اللسان، ما يجعل الطفل غير قادر على تحريكه بحرية.

هذه الحالة -المعروفة أيضًا بـ”الرباط اللساني”- يمكن أن تؤدي إلى مجموعة من الأعراض والمشكلات المتعلقة بالنطق والرضاعة والتطور اللغوي، مما قد يؤثر سلبًا في حياة الطفل في مراحل مختلفة.

 

أسباب اللسان المربوط عند الأطفال

يرجع اللسان المربوط عند الأطفال إلى عيب خلقي نتيجة عوامل جينية أو وراثية تؤثر في تطور أنسجة الفم خلال فترة الحمل، والسبب الدقيق لحدوث هذا الاضطراب غير معروف بصورة قاطعة، ولكنه قد يحدث نتيجة لتكوّن لجام اللسان بصورة أقصر أو أكثر سمكًا من المعتاد.

وبعض الأطفال يعانون الرباط اللساني بصورة خفيفة، بينما تكون الأعراض أكثر وضوحًا لدى آخرين، إذ قد يواجهون صعوبات في الرضاعة أو البلع منذ الأيام الأولى من حياتهم، مما يستدعي تقييمًا طبيًا لمعرفة ما إذا كانت الجراحة أو التدخل الطبي ضروريًا.

أعراض اللسان المربوط عند الرضع

تظهر أعراض اللسان المربوط عند الرضع في وقت مبكر، وغالبًا ما يكون أول مؤشر هو صعوبة الرضاعة الطبيعية، ومن أبرز الأعراض:

  • صعوبة الإمساك بالثدي في أثناء الرضاعة: الطفل قد يواجه صعوبة في الإمساك بالثدي بالصورة الصحيحة، ما يؤدي إلى صعوبة الرضاعة.
  • مضغ أو مص الثدي بصورة مؤلمة: حركة اللسان المحدودة تؤدي إلى مضغ الثدي بدلاً من امتصاص الحليب، ما يتسبب في شعور الأم بالألم خلال الرضاعة.
  • بطء في زيادة الوزن: قد يعاني الطفل نقصًا في التغذية نتيجة عدم قدرته على الحصول على كميات كافية من الحليب.
  • صدور أصوات غريبة خلال الرضاعة: بسبب عدم قدرة الطفل على إحكام فمه حول الحلمة، قد يصدر أصواتًا كالتكريع أو الصفير.

في حالة ظهور هذه الأعراض، يجب على الوالدين التحدث مع طبيب الأطفال لتقييم الحالة وإيجاد العلاجات المناسبة.

YouTube video

تشخيص اللسان المربوط

يشخص اللسان المربوط عادة من خلال الفحص السريري، عن طريق ما يلي:

  • ينظر الطبيب إلى اللسان ويتحقق من مدى قدرته على التحرك، وكيفية التصاق اللجام بأسفل الفم.
  • يطلب الطبيب من الطفل -حسب عمره- أداء حركات بسيطة مثل رفع اللسان أو تحريكه للجانبين لتحديد مدى تقييد الحركة.
  • يُحال الطفل إلى اختصاصي نطق ولغة، إذا شك الطبيب في أن الطفل يعاني اللسان المربوط وتأخر الكلام، وذلك لتقييم حالته بدقة.

تأثير اللسان المربوط وتأخر الكلام

قد يؤدي الرباط اللساني إلى تأخر في تطور الكلام لأن اللسان يلعب دورًا محوريًا في نطق الأصوات والكلمات، ومن ثم فإن تقييد حركته بسبب اللجام القصير قد يؤثر في نطق بعض الحروف مثل “ر” و”ل” و”ت”. هذا التأخير يمكن أن يسبب مشكلات في التواصل مع الآخرين ويؤثر في تطور اللغة.

علاوة على ذلك، بعض الأطفال قد يعانون صعوبة في تناول الطعام، إذ قد لا يستطيعون تحريك اللسان لدفع الطعام إلى نهاية الفم أو لتنظيف الفم من بقايا الطعام. لذلك، من الضروري مراقبة أي تأخير في النطق أو تناول الطعام والبحث عن استشارة طبية إذا كانت المشكلة مستمرة.

عمليات اللسان المربوط مع الدكتور محمود أبو صفين

تعد عمليات اللسان المربوط من الإجراءات الحساسة بالرغم من بساطتها، ولذلك فهي تتطلب طبيب ذا كفاءة لضمان أفضل النتائج.

ويعد الدكتور محمود أبو صفين -زميل كلية الجراحين الملكية بانجلترا- من أشهر الأطباء المصريين الذين أجروا عمليات اللسان المربوط لعدد كبير من الأطفال وانتهت جميعها بالتعافي التام.

وقد أجرى الدكتور أبو صفين هذه العمليات بأكثر من طريقة لمختلف الحالات والأعمار، على النحو الآتي:

عمليات اللسان المربوط

يعد التدخل الجراحي هو الحل الأكثر شيوعًا لعلاج اللسان المربوط، ويوجد نوعان رئيسيان من الجراحات المتاحة:

بضع اللجام (Frenotomy)

وهي عملية بسيطة تجرى عادةً عند الأطفال الرضع تتيح لهم القدرة على الرضاعة بصورة فورية، إذ يقص الدكتور أبو صفين اللجام اللساني باستخدام مقص صغير لتحرير اللسان، ولا تحتاج العملية إلى تخدير عام، وتستغرق دقائق قليلة.

رأب اللجام (Frenuloplasty)

تُستخدم هذه الجراحة في الحالات الأكثر تعقيدًا عندما يكون اللجام سميكًا جدًا أو غير قابل للقص بسهولة، وتتطلب تخديرًا عامًا وخياطة مكان الجراحة لضمان التئام الجرح بصورة صحيحة، ويحتاج الطفل بعدها إلى بعض الوقت للتعافي، ولكن النتائج غالبًا ما تكون إيجابية فيما يتعلق بتحسين وظائف اللسان.

بعد الجراحة، ينصح الدكتور أبو صفين بالبدء في تمارين تقوية اللسان لضمان استعادة القدرة الكاملة على الحركة، وعدم عودة مشكلات اللسان المربوط وتأخر الكلام.

كما يشتهر الدكتور محمود أبو صفين بحبه للأطفال ومعاملته الودودة له، وخبرته في دعمهم النفسي بإسعادهم وإضفاء أجواء المرح على العلاج، مما يوفر للطفل إحساسًا بالأمان في أثناء التعافي.

انظر ايضا : 

التهاب الزائدة الدودية للاطفال

عملية الفتق للأطفال

أفضل دكتور جراحة عامة في القاهرة